يواصل مزارعو الحنطة في محافظة واسط احتجاجاتهم لليوم الثاني على التوالي، مطالبين الحكومة والجهات المعنية بالاستجابة لمطالبهم المشروعة، وعلى رأسها توسيع الخطة الزراعية ودعم القطاع الزراعي.

وشهدت التظاهرات يوم أمس توترات، حيث وقعت مواجهات بين المحتجين والقوات الأمنية بعد محاولة قوات مكافحة الشغب تفريقهم بالقوة.

من جانبه، أعلن رئيس مجلس محافظة واسط، علي سليمون، تضامنه الكامل مع مطالب الفلاحين، مؤكدًا أن الحكومة المحلية استقبلت وفدًا يمثلهم للاستماع إلى مطالبهم والعمل على معالجتها بشكل عاجل.

وأشار السليمون إلى أن واسط تُعد من أهم المحافظات الزراعية في العراق، لما لها من دور حيوي في تحقيق الأمن الغذائي، مؤكدًا رفض أي محاولات لتقليص المساحات المزروعة أو التأثير سلبًا على الخطط الزراعية السنوية.

كما وجّه القوات الأمنية بحماية المتظاهرين وضمان سلمية الاحتجاجات، محذرًا من أي تجاوزات قد تضر بالمحتجين أو الأمن العام.

وفي ختام تصريحه، دعا السليمون أبناء المحافظة إلى التمسك بسلمية التظاهرات وعدم السماح بتحويلها إلى وسيلة لمصالح ضيقة، مؤكدًا أن وحدة الكلمة هي الطريق لتحقيق المطالب العادلة.