محمود الهاشمي ||

(27) كاتباً ومحللاً سياسياً واكاديمياً يدلون بارائهم حول الانتخابات المقبلة

المحلل السياسي حيدر رشيد : المال السياسي يشكل أحد أبرز التحديات في الانتخابات العراقية حيث يستخدم بعض المرشحين والأحزاب أموالاً طائلة للتأثير على إرادة الناخبين من خلال شراء الأصوات أو تمويل حملات دعائية تفتقر للنزاهة مما يؤدي إلى إضعاف فرص المنافسة العادلة بين المرشحين.

الاعلامي سعد ناجي كاظم : قد تؤثر التغييرات في سوريا على انتخابات العراق بشكل ملحوظ، لكون الصراعات المستمرة قد تؤدي إلى زيادة التوترات الأمنية على الحدود مما يخلق بيئة غير مستقرة قد تؤثر سلبًا على سير الانتخابات.

الصحفي سعد وحيد الناجي : المال السياسي يلعب دورًا حاسمًا في الانتخابات من خلال تأثيره على تمويل الحملات الانتخابية، كما ان المرشحين الذين يمتلكون موارد مالية أكبر يستطيعون تنفيذ حملات دعائية موسعة مما يزيد من فرصهم في الوصول إلى الناخبين .

الاعلامية زهراء الساعدي : الصراعات الداخلية واختلاف المصالح رغم وحدة الخطاب العام، لكن هناك تباينات حادة بين أطراف الإطار من حيث: الزعامة والتمثيل: كل طرف يريد تمثيلاً أكبر ونفوذاً أوفر داخل الحكومة والبرلمان، وكذلك الطموحات الشخصية والسياسية.

المحلل السياسي ابراهيم السراج : منذ 2006 وحتى اليوم، ظلّ نوري المالكي يمثل تيارًا سياديًا صلبًا، لا يُجامل على حساب الوطن، ولا يساوم في قضايا السيادة والسلاح والهوية، قاد حربًا شرسة ضد الإرهاب، وواجه دولًا وضغوطًا، وشيد بنى تحتية لا يمكن إنكارها .

المحلل السياسي د.عباس الجبوري : الآن ونحن مقبلون على عملية انتخابية جديدة تعمد القوى السياسية على تغيير بعض فقرات قانون الانتخابات مع تمديد عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لاجرائها في شهر تشرين الاول عام 2025 .

الكاتب كندي الزهيري : الإطار التنسيقي يلعب دوراً محورياً في تشكيل سياسات الحكومة، لكن انقساماته الداخلية وصراعات النفوذ تعيق أداء السوداني، في الوقت نفسه، يحاول الأخير تحقيق توازن بين تلبية مطالب الكتل والحفاظ على شعبية تُمكنه من تجاوز هذه التحديات.

المحلل السياسي صباح زنكنة : تشرذم الاطار الى اسباب عديدة منها صراعات الزعامات كل زعيم في الاطار يسعى للحفاظ على نفوذه، مما يمنع الوحدة، التمويل المالي فبعض الأجنحة لديها موارد مستقلة تدفعها للعمل منفردًا.

المحلل السياسي محمد فخري المولى : المعادلة السياسية لن تتغير كثيرا سوى باتجاه المصالح والاهداف ليبقى الجزء الاهم هل يستطيع السيد السوداني قلب الطاولة باتجاه محدد؟.

الاعلامي مفيد السعيدي : بحسب الانظمة الديمقراطية الانتخابية في اغلب البلدان وكذلك الدستور العراقي النافذ لم تحدد نسبة مأوية لعدد الناخبين او نسبة نجاح او فشلها اذن الامور سارية مهما كانت النتائج.

المحلل السياسي د.سعد الحريري : لا يوجد شيء ثابت داخل المشهد الانتخابي، فالأحزاب والقوى السياسية تتصارع، تتقارب، ثم تتباعد، في لعبة معقدة تحكمها المصالح، وتتحكم بها حسابات النفوذ والمقاعد البرلمانية.

الباحث في الشأن السياسي محمد صلاح : الانتخابات في العراق تمر بعدة مراحل ومتغيرات على مدار سنوات عدة وهناك تأثيرات داخلية وخارجية على السير الانتخابات وتأثيرها على الشخصيات والكتلة السياسية بما تمر فيه المنطقة والأحداث المتعاقبة من أزمات داخلية وخارجية.

الكاتب احمد الاعرجي : كثير من الناس أصبحوا يرون أن الأحزاب لا تمثل تطلعاتهم أو أنها لم تنجح في تحسين الأوضاع مما يدفعهم للترشح بشكل مستقل بعيداً عن الولاءات الحزبية.

المحلل السياسي د.هيثم الخزعلي : المشاركة في الانتخابات ستكون مرتفعة نسبيا، بسببين عودة ثقة المواطن بالعملية السياسية لتحسن الاداء الحكومي، مع احتمالية عودة بعض الكتل الطائفية بسبب متغيرات المنطقة.

المحلل السياسي ماجد الشويلي : المنطقة شهدت على وقع انهيار نظام الأسد اصطفافات معلنة وغير معلنة منشطرة الى وجهتين ؛،الأولى المعسكر الاخواني بقيادة تركية قطرية ، والثانية المعسكر التقليدي بقيادة السعودية، الذي اختار التقارب مع الجمهورية الاسلامية لتعديل ميزان القوى لصالحه.

الكاتب والمحلل السياسي علي السباهي : المواطن العراقي اليوم يفكر بشكل مغاير عن ماسبق لأنه يبحث عن وجوه مستقلة جديدة وبالتالي ضخ دماء وجيل جديد وهذا ما نجده من الواقع الميداني للمواطن البسيط.

الكاتب والصحفي قاسم الغراوي : رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيقود تحالفًا قويًّا في الكتلة الشيعية، يُتوقع أن يحصد عبره أكثر من ثلث المقاعد الشيعية (حوالي 60 مقعدًا لحلفائه بالإضافة إلى نحو 10 مقاعد باسمه المباشر)، مما يجعله أحد المنافسين الرئيسيين على إدارة الحكومة المقبلة.

المحلل السياسي قاسم سلمان العبودي : نسبة المشاركة في الانتخابات العامة المقبلة ستكون قريبة للغاية من سابقتها من حيث نسبة المشاركة، أو عدد المقاعد التي ستحصل عليها الاحزاب ، كون أن هذه الأحزاب لم تقدم للمواطن ما يحثه الى المشاركة في تلك الانتخابات.

المحلل السياسي د. محمد الكحلاوي : يكون التنافس الانتخابي في أوج احتدامه مع التراشق بالاتهامات وكل واحد من هؤلاء المخضرمين الذين أخذوا فترة استجمام يعودون ولديهم من الملفات ما سيؤدي إلى تعالي الاصوات بالاتهامات.

المحلل السياسي كاظم جابر : قد تكون هذه الانتخابات بنسبة مشاركة عالية لخطورة الموقف الاقليمي والدولي كما ان الكتل الرئيسية اجرت تحسينات على هياكلها التنظيمية وهناك بوادر لظهور كتل واحزاب جديدة تحظى بتاييد المؤسسة الدينية.

المحلل السياسي الدكتور صفاء السويعدي : من أهم القضايا التي يجب إيجاد حل لها هي قضية عزوف الناس عن المشاركة في الانتخابات.

المحلل السياسي عمار العزاوي : الانتخابات المقبلة لن تحرّك ساكنًا في الشارع، لأن الجمهور فقد اهتمامه بالصورة التي تتكرر بتبدّل ألوانها لا جوهرها.

المحلل السياسي حامد الدراجي : هنالك عوامل عدة تجعل المستحيل ممكنا وهذا ما يجري الآن في اروقة الإطار ومنه رضا ظاهري بضحكة صفراء مصلحية تغازل السوداني من قبل الإطار بمعزل عن المالكي.

الخبير الاقتصادي د.بلال خليفة : يعتمد الانجازات والتحركات بعين الاعتبار كالتحرك بخصوص القضايا المصيرية كقضية طوفان الأقصى والتغيير السياسي في سوريا واللقاء بالجولاني وهو موغل بدماء العراقيين.

المحلل السياسي عباس الزيدي : هناك سقطات وقع فيها السيد السوداني انفرد فيها واثرت بشكل كبير على مستقبله السياسي (الولاية الثانية) وفي ذات الوقت القت بظلالها السلبي على الإطار كون السيد السوداني حاول بطريقة او بأخرى تحميل الإطار مسؤوليتها.

الكاتب عدنان جواد : الاحزاب السياسية لو كان يهمها مصلحة الشعب كما تدعي لتخلت عن مزاياه والاموال التي تحصل عليها من السلطة للطبقات المسحوقة من الشعب.

مدير مركز الاتحاد ورئيس الرابطة الدولية فرع العراق محمود الهاشمي : الانتخابات التشريعية المقبلة بالعراق تشكل منعطفاً خطيرا في تاريخ التجربة السياسية بالبلد، وذلك أن الكتل السياسية لم تستطيع أن تنهض بمشروع سياسي أو اقتصادي أو علاقات خارجية ناجحة.