لازم حمزة الموسوي ||

هذه الحقيقة هي في المدلول الخليجي ولو كره المغرضون ، إذن نحن الآن بصدد ازدياد الترابط ما بين البلدين المسلمين ، ومن الطبيعي ان موقف كهذا لقادر على ان يضعون كل شيء في محلة ،

وليعلم من يريد أن يخترق الصف فهو أضعف من كل ما يروم بها من مواقف شائنة .

ان إسرائيل كانت ولاتزال تعزف على وتر التفرقة ، لتبلغ في ذلك أهدافها الرخيصة والتي هي دائما بمثابة بناء قصور على الرمال ، لأن المعطيات الآن تحتم على هاتين الدولتين وسائر دول الخليج بل والأمة العربية والإسلامية، على ضرورة مقارعة الظلم والاستبداد الصهيوني الأميركي لتنال فلسطين حقوقها المشروعة وانتزاعها من براثن العدوان، الذي كان ولا يزال على نهجه العقيم ، إذ ان المقاومة ستبقى هي هي وإن غلت وتعددت التضحيات،

حيث أن للمواقف المخلصة تجاه ما تحدث من مفارقات فهي لا تسمن ولا تغني من جوع من حيث عجزها من قمع جنود الحق وأعوانه ، إذن فالتقارب الذي أشرنا له لهو الحل الامثل الذي يردع بدوره كل محاولات الغدر والخيانة والكيل بمكيالين الذي يمارس من قبل الكثير ممن اعتادوا ان يصطادوا في الماء العكر ، ومستقبل الايام جدير بأن يجعل الحقائق اكثر وضوح وعلى المستوى العام ..