أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس، أن العراق وجه 6 ضربات نوعية ضد شبكات المخدرات الدولية خلال العام 2025، مشيرة إلى أن هذه العمليات تمثل إنجازا أمنيا كبيرا في منطقة الشرق الأوسط.

وقال النائب ياسر اسكندر، عضو اللجنة، إن "العراق أصبح يمتلك قاعدة بيانات واسعة تتعلق بنشاط شبكات المخدرات وتوزيعها في دول الجوار وبعض البلدان الأخرى. وأضاف أن النجاحات الأمنية الكبيرة التي حققها العراق أسهمت في الإطاحة بالعديد من الشبكات داخل البلاد، ما ساعد في التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة".
وأوضح اسكندر أن "التنسيق الأمني مع عدد من العواصم الإقليمية والدولية كان له دور رئيسي في تحديد مواقع الإنتاج والتوزيع للمخدرات، مما أدى إلى توجيه 6 ضربات نوعية في 2025"، مبينا أن "هذه العمليات أسفرت عن كشف العديد من شبكات المخدرات وتقليص قدرتها على التوسع داخل العراق".
وأشار إلى أن "جهود وزارة الداخلية والتشكيلات الأمنية الساندة كانت محورية في خفض معدلات الترويج والإدمان داخل العراق، مما انعكس إيجابيا على الأمن والاستقرار وحماية المجتمع من تأثيرات هذه الآفة التي تضر بالصحة العامة والأمن الاجتماعي".
وكان العراق قد شن خلال الأشهر الماضية عمليات واسعة ضد شبكات المتاجرة بالمخدرات، أسفرت عن اعتقال مئات من التجار والمروجين في مختلف المحافظات، فيما تواصل السلطات الأمنية تعزيز جهودها للحد من هذه الظاهرة.