أطلقت مؤسسة "القدس الدولية"، يوم أمس الخميس، تقريرها السنوي التاسع عشر بعنوان "عين على الأقصى"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة اللبنانية بيروت، حذّرت فيه من أن المسجد الأقصى المبارك يمر بمرحلة هي الأخطر في تاريخه.
وأكد التقرير أن الأقصى يواجه خطرًا وجوديًا حقيقيًا في ظل تصاعد المخططات الدينية والديموغرافية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تتم بغطاء سياسي كامل من الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف التقرير أن الاعتداءات على المسجد الأقصى لم تعد مجرد انتهاكات متفرقة، بل تحوّلت إلى نهج منظم يستهدف حسم الصراع على هوية المسجد وفرض الرواية الإسرائيلية كأمر واقع، في محاولة لإحداث تغيير جذري في معالمه ووظيفته الإسلامية.
وحذّرت المؤسسة من أن استمرار الصمت العربي والإسلامي والدولي يُسهم في تعميق الخطر الذي يتهدد المسجد الأقصى، داعية إلى تحرك فوري وفاعل على جميع المستويات السياسية والإعلامية والشعبية لحماية المسجد ووقف التعديات المتواصلة.
|