✍️ عبدالله علي هاشم الذارحي؛
لاشك أن معركة طوفان الأقصى منذ أن اشتعلت نيرانها في غزة العزة والكرامة، فرضت على أحرار دول المقاومة وكُتابها وكَاتباتها معركة موازية لاتقل أهمية عن المعركة العسكرية التي يخوضها احرار فصائل المقاومة الفلسطينية واليمن ولبنان والعراق وايران..
ومن بين ازيز الرصاص واصوات المدافع والطائرات التي استهدفت كل شيئ بغزة،كان الكُتاب والكَاتبات ومازالوا يُديرون معركة الوعي ويطلقون وابل من المقالاتويباركون الإنتصارات التي يحققها احرار المقاومة ويشيدون بصمود وثبات اهلنا في غزة، ويردون على شائعات العدو ومزاعم انتصاراته الوهمية وتصريحاته التي سرعان ماتبخرت في الهواء..
من بين هؤلاء الكُتاب برز دور الكاتب والباحث السياسي الأخ الفاضل /عدنان عبدالله الجنيد ، الذي جمع مقالاته في كتاب بعنوان"طوفان القلم المقاوم" لقد وثق في كتابه معادلة الردع في معركة الفتح الموعود والجها د المقدّس الكتاب اشتمل على 500صفحة..
أهدىٰ الكَاتب كِتابه الى قيادة طوفان الأقصى الى رواد المجد في جبهة الإسناد قيادة وشعبا، مجاهدين وبيئة حاضنة، قوة عسكرية وصاروخية، واعلاميين وصحفيين، وكتاب ومثقفين وجبهة وعي، الى الشهداء الأبرار الذين يخطوا بالدم درب النصر، واوقدوا بجراحهم مشاعل الفتح الموعود، الى احرار العالم الذين مازالوا يصرخون في وجه الطغيان، والى الشعوب المحرومة المستضعفة التي تتطلع الى فجر العدالة تحت ريات المقاومة.. وفي خاتمة الإهداء قال الكَاتب " اهدي هذا العمل المتواضع بإسم الكلمة التي ساندت البندقية وبإسم القلم الذي ماخذل الجبهة يوما"..
ومن خلال تأملي في الإهداء اهتديت للقول أن كل ماورد في الكِتاب مرتبط ارتباطا وثيقا بوقع الوقائع في الميدان وكل ماكَتبه الكَاتب في كِتابه هو خطاب واعٍ مدركا لحقيقة زوال المجرمين المستكبرن وعملائهم وداعميهم، بالتالي فإني بقدر عجزي عن ايراد محتوى الكِتاب اتوجه بالشكر الجزيل للأخ الكاتب والباحث السياسي الزميل
القدير/عدنان عبدالله سرور الجنيد،
فقد سُررت بكِتابته وكِتابه والشكر موصول لمن تعاون معه.. فكتب الله اجرهم جميعا..
ختاما اتمنى ان يكون مدادا أقلامنا مدد لأحرار المقاومة وصدى مدويا لرصاص مجاهديها الأبطال، وننشر الوعي بمخاطر مخطط العدو الصهيوني، وأن تكون كتاباتنا مخففة للألم وباعثة للأمل بالنصر المؤزر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وهوَ ما وعد به الله عباده الواثقين به والسائرين على نهجه في مواجهة ثلاثي الشر وداعميهم وعملائهم الذين لم يتحقق لهم اي نصر في اليمن وغزة ولبنان والعراق وإيران......
خاصة وأن طوفان الأقصى هو طوفان نحو التحرير، وأن عدونا واحد والهدف واحد والجبهة واحدة ولنا قيادة حكيمة، وبتوكلنا على الله وثقتنا بالله فإن العاقبة للمتقين..ولكن اكثر الناس لا يعلمون؛^
|