أكدت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، يوم الاثنين، أن استراتيجية تنويع مصادر تسليح الجيش العراقي أصبحت واقعًا ملموسًا وجزءًا من العقيدة العسكرية الوطنية، وذلك في إطار تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر إسكندر، إن "تسليح المؤسسة العسكرية بجميع صنوفها يمثل أولوية عليا ضمن منظومة الأمن القومي، لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وتحقيق توازن ردعي في وجه أي تهديد محتمل".
وأوضح أن "العراق بدأ فعليًا بتطبيق سياسة تنويع مصادر التسليح، من خلال الانفتاح على دول صديقة وحليفة، بالتوازي مع العمل على إنشاء خطوط إنتاج محلية للأسلحة والمعدات العسكرية، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وخفض كلفته".
وأضاف إسكندر أن "هناك تطورًا واضحًا في قدرات الجيش العراقي، لا سيما فيما يتعلق بالأسلحة النوعية والفعالة، وذلك بدعم مباشر من لجنة الأمن والدفاع النيابية، بما يضمن تعزيز الجاهزية الدفاعية وحماية سيادة البلاد".
وأشار إلى أن العراق تمكن خلال السنوات الأخيرة من تجاوز تحديات أمنية داخلية كبيرة، على رأسها خطر التنظيمات الإرهابية، حيث نجحت القوات الأمنية في دحر معظمها، ما ساعد على ترسيخ الاستقرار في عموم البلاد.
|