أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على ضرورة تعزيز وحدة الدول الإسلامية وتماسكها في مواجهة الممارسات الإسرائيلية، مشددًا على أن الرد على العدوان يجب أن يكون عمليًا يشمل قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني على المستويات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وجاءت تصريحات بزشكيان اليوم الاثنين قبيل مغادرته إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في القمة الطارئة المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، والتي تُعقد بدعوة من أمير قطر لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.
وقال الرئيس الإيراني: "هذا الاجتماع يُعقد على خلفية عدوان سافر ارتكبه الكيان الصهيوني دون أي احترام للقوانين الدولية، في استمرار لسياساته العدوانية تجاه دول المنطقة".
وأضاف أن "الكيان الصهيوني لا يعترف بأي إطار قانوني، وقد استهدف العديد من الدول الإسلامية مثل قطر ولبنان والعراق وإيران واليمن، وسط دعم أمريكي وأوروبي واضح لهذه الانتهاكات".
وتابع بزشكيان: "ما نشهده في غزة هو إبادة جماعية يرتكبها كيان الفصل العنصري ضد المدنيين، نساءً وأطفالاً وشيوخاً، في ظل تواطؤ دولي وصمت يضفي شرعية زائفة على هذه الجرائم".
وعبّر عن أمله في أن تخرج القمة بنتائج ملموسة، مؤكدًا أن "على الدول الإسلامية أن تتحد في مواجهة هذه الجرائم، وتلجأ إلى المحافل الدولية لمحاسبة الكيان الصهيوني، إضافة إلى اتخاذ خطوات عملية بقطع العلاقات معه على مختلف الأصعدة".
وختم بالقول: "إذا اتحد المسلمون، فلن يتجرأ أحد على انتهاك سيادة بلداننا أو خرق القوانين الدولية".
|