أفادت مصادر مطلعة، اليوم الاثنين، بأن قاعدة الحرير العسكرية قرب مدينة أربيل شمالي العراق، شهدت استنفارًا أمنيًا مشددًا مع ساعات الفجر الأولى، بالتزامن مع وصول رتل عسكري أمريكي قادم من الأراضي السورية.

وذكرت المصادر أن الرتل يُرجّح أن يكون جزءًا من عملية لنقل معدات ومواد عسكرية بين القواعد الأمريكية في سوريا وقاعدة الحرير، التي باتت تُستخدم كقاعدة دعم لوجستي رئيسية للقوات الأمريكية المنتشرة في نحو 13 موقعًا داخل الجغرافيا السورية.

وبحسب المصادر، استمرت حالة الاستنفار نحو ثلاث ساعات، أُغلقت خلالها بوابات القاعدة وتم رفع درجة التأهب، بالتوازي مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في أجواء المنطقة، قبل أن يتم إنهاء الاستنفار وإعادة فتح المداخل.

وتُعد قاعدة الحرير، الواقعة على مشارف أربيل، ثاني أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في العراق، وتضطلع بدور حيوي في تقديم الدعم اللوجستي والتنسيق العملياتي للقوات الأمريكية في منطقة الشرق السوري.