
أصدرت المحكمة العليا في كندا حكمًا نهائيًا بشأن حادث تحطم طائرة الركاب بين طهران وأوكرانيا، حيث أدانت شركة الطيران الأوكرانية وأمرت بدفع تعويضات قدرها 180 ألف دولار لكل ضحية، وفقاً لوكالة مهر للأنباء.
♦️_ وبعد مرور خمس سنوات على الحادث، خلصت المحكمة إلى أن الشركة الأوكرانية كانت مسؤولة بشكل رئيسي عن إسقاط الطائرة، حيث أصرّت على تسيير الطائرة في ظروف حرجة.
♦️_ وتطرقت المحكمة إلى الحملة الإعلامية الواسعة التي نظمتها بعض الدول الغربية، مثل كندا وأوكرانيا، لتشويه صورة إيـ.ران، متهمة إياها بالإهمال والإخفاء، ودورها في تقديم إيـ.ران كداعم للإرهـ.اب وانتـ.هاك لحقوق الإنسان.
♦️_ وأشار التقرير إلى محاولات الغرب تهميش عملية اغتـ.يال الفريق قاسم سليـ.ماني وأبو مهدي المهندس، والتي وقعت تحت إشراف الولايات المتحدة، وهي حادثة اعترف بها ترامب علنًا.
♦️_ وفي ختام الحكم، أبرزت المحكمة الكندية كيف دمرت قضيتها كل الخطط الغربية ضد إيـ.ران، محطمة بذلك الحملة السياسية الموجهة ضد طهران ومشيرة إلى أنها ستكون آخر من يتعرض للعار والخزي.
الذي يسال لماذا محكمة كندية تبت في هذه القضية اقول لان منظمة الطيران المدني الدولية يقع مقرها في كندا تحديدا في مونتريال