انتهت في قازان الروسية عمليات تحويل طائرة الركاب السوفيتية الأسرع من الصوت Tu-144 إلى متحف تفاعلي للتكنولوجيا.

تبلغ مساحة المجمع 1700 متر مربع، وتم تصميم المتحف لاستيعاب 40 ضيفا خلال الجولة السياحية الواحدة، ويمكنه استيعاب ما يصل إلى 20 ألف شخص سنويا.

وفقا للمعلومات المتاحة، سيبدأ المختصون في مايو المقبل تجهيز المتحف بالمعروضات. وقد قام الخبراء بإجراء تعديلات على الطائرة شملت التصميم الداخلي، حيث تم إعادة تصميم قمرة القيادة (كابينة الطيار)، وتحديث أماكن عمل مهندس الطيران والملاحة، وتعديل جزء من مقصورة الركاب. وذلك لتوفير تجربة غامرة للزوار، ومحاكاة أجواء رحلة الطائرة الأسرع من الصوت، وإبراز القيمة التاريخية لأول طائرة مدنية تفوق سرعتها سرعة الصوت.
سيضم المتحف 11 منطقة عرض مصممة بأسلوب الطيران، وستوضع عناصر أصلية من طائرة Tu-144 مثل، الكراسي والطاولات، وستعرض من خلال النوافذ فيديوهات مستوحاة من منشورات الصحف السوفيتية.

بدأت فكرة المشروع عام 2017 عندما نقلت الطائرة إلى موقع KNITU-KAI في قازان، وعام 2020 حظيت الفكرة بتأييد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبدأ بناء المتحف عام 2021.