
تواصلت موجة الاحتجاجات في مختلف أنحاء تركيا بعد اعتقال أكرم إمام أوغلو، حيث شهدت الجامعات والمدارس الثانوية تحركات طلابية واسعة احتجاجاً على السياسات الحكومية الأخيرة، في مشهد يعيد إلى الأذهان احتجاجات ميدان "غيزي" عام 2013.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن شرارة الاحتجاجات اندلعت قبل نحو عشرة أيام من جامعات في إسطنبول وأنقرة، ثم اتسعت لتشمل عشرات المدارس والجامعات في مختلف المدن التركية، على خلفية تصاعد الغضب الشعبي من قرارات حكومية تضمنت استبدال عدد من الكوادر التعليمية.
ويُنظر إلى هذه الاحتجاجات على أنها إحدى أكبر موجات الاعتراض التي تشهدها البلاد خلال السنوات الأخيرة، في ظل دعوات من الطلبة ونشطاء المجتمع المدني للتراجع عن السياسات الأخيرة واحترام الحريات العامة وحقوق المواطنين.