
رعى رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، السيد محمد شياع السوداني، اليوم السبت، افتتاح فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمعرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية والأمن السيبراني، الذي انطلقت أعماله في العاصمة بغداد، بمشاركة 155 شركة تمثل 24 دولة، من بينها 65 شركة عراقية.
وشهد المعرض حضوراً دبلوماسياً واسعاً، ويُعد منصة مهمة لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات الدفاع والأمن السيبراني، وأنظمة الاتصالات والمراقبة، والمعدات الشرطية، كما يهدف إلى دعم الصناعات الدفاعية الوطنية، وتوسيع آفاق التعاون الدولي، وتبادل الخبرات بين المؤسسات المختصة.
وأكد السوداني، في كلمته خلال الافتتاح، أن هذا الحدث يُعقد في وقت يشهد فيه العراق تقدماً ملحوظاً في مختلف القطاعات، لاسيما الخدمات والبنى التحتية، والزراعة، والطاقة، والاستثمار، والبتروكيمياويات، مشدداً على أهمية تحويل المعرض إلى منصة للتعاون التقني والعلمي بين القطاع الصناعي العراقي والشركات العالمية المشاركة، مع ضمان الدعم الحكومي الكامل.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على توسيع قاعدة الصناعة الحربية بعد تثبيت دعائمها، عبر مصانع متخصصة تنتج العتاد الخفيف والمتوسط ومستلزمات الإنتاج العسكري المختلفة، من مواد مصنّعة ونصف مصنّعة وأولية.
أبرز ما جاء في كلمة رئيس الوزراء:
-
بغداد تبرز مجدداً كمركز للتنمية والفرص العلمية والصناعية.
-
العراق يمتلك مقومات صناعية وزراعية كبيرة، تؤهله ليكون بلداً منتجاً ومصدّراً.
-
انخفاض معدلات التضخم وتحقيق نمو ملحوظ في القطاعات غير النفطية.
-
اتساع حجم الاستثمار الأجنبي في المشاريع المستدامة.
-
تحقيق الأمن الغذائي في محاصيل استراتيجية وتطور المكننة الزراعية.
-
نجاحات الصناعة الوطنية، خاصة في مجال صناعة الأدوية.
-
ضرورة النهوض بالصناعات المرتبطة بالأمن والدفاع لمواجهة التحديات الراهنة.
-
تصاعد التهديدات السيبرانية يتطلب تعزيز التحصين المعلوماتي.
-
أولوية لبناء قدرات بشرية وتكنولوجية متقدمة في الأمن السيبراني.
-
خطط لمواجهة الهجمات الإلكترونية المحتملة، وتدريب كوادر متخصصة.
-
العمل مستمر على شراكة فاعلة مع القطاع الخاص في حماية قواعد البيانات.
-
الحكومة تمضي في خطوات سريعة نحو الأتمتة والتحول الرقمي الكامل.
-
إيمان راسخ بإمكانية بناء صناعة عراقية قوية تلبّي الحاجة المحلية.