
شرع في إحداث تغييرات بوزارة الدفاع الأمريكية ""، لكن بعد قرابة 90 يوما من أدائه اليمين، يبدو أنه فقد توازنه بسبب الاضطرابات التي أحدثها بنفسه، لتبدأ الوزارة بأكملها بـ"الانقلاب" عليه.
واتهم هيغسيث، مقدم البرامج السابق في شبكة "فوكس نيوز"، مستشاريه السابقين الموثوق بهم بالانقلاب عليه بعد الكشف عن إرساله رسائل نصية تتضمن خططا عسكرية أمريكية حساسة من هاتفه الشخصي إلى زوجته وشقيقه ومحاميه وآخرين.
وقال هيغسيث في حديقة البيت الأبيض بينما كان أطفاله يقفون خلفه للاحتفال بعيد الفصح "يا لها من مفاجأة كبيرة طرد عدد قليل من المسربين وخروج مجموعة من المقالات المثيرة للجدل
أخبار ذات علاقة
مؤامرة أوسع
ورأى البيت الأبيض أن المؤامرة على هيغسيث تمتد إلى ما هو أبعد من المجموعة الصغيرة من معاونيه المخلصين في السابق، الذين تم فصلهم بعد اتهامات بتسريب معلومات حساسة، لتشمل وزارة الدفاع ذاتها.
ومنذ توليه منصبه، تحرك هيغسيث بسرعة مذهلة لإعادة تشكيل الوزارة، إذ طرد كبار الجنرالات في سعيه إلى تنفيذ أجندة الرئيس للأمن القومي والقضاء على مبادرات التنوع التي يقول إنها تمييزية.
البنتاغون يعمل ضد هيغسيث
وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض "هذا ما يحدث عندما يعمل البنتاغون بأكمله ضدك وضد التغيير الضخم الذي تحاول تنفيذه".
وحتى الآن، يدعم ترامب هيغسيث بقوة، قائلا إنه "يبلي بلاء حسنا".
وأضاف ترامب للصحفيين "تولى منصبه للتخلص من كثير من الأشخاص السيئين. وهذا ما يفعله