أكد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، اليوم الثلاثاء، أن اعتداءات الساحل السوري من قبل عصابات الجولاني بحق المدنيين تفوق فظائع سبايكر وسط صمت دولي.
وقال أبو رغيف ، إن " ما حدث في الساحل السوري خاصة في بانياس وجبلة يُعد مجازر مروعة ارتكبتها عصابات أبو محمد الجولاني"، مشيرًا إلى أن " هذه الاعتداءات فاقت جريمة سبايكر من حيث حجم الدمار وعدد الضحايا".
وأوضح أن " تنظيم الجولاني كشف عن وجهه التكفيري مرة أخرى متبنيًا عمليات القتل والذبح بوحشية ضد المدنيين وهو ما بات واضحًا للجميع في ظل صمت دولي".
وأضاف أن " الجهات التي دعمت مشروع الجولاني فعلت ذلك لأسباب مالية ومصلحية"، مشيرًا إلى أن " هناك شخصيات مرتبطة بالنظام السابق تحاول التودد للجولاني خشية كشف علاقاتها السابقة مع حكومة دمشق خاصة أن بعضها لديه أملاك وأموال في سوريا بينما يخشى آخرون فضح تعاونهم السابق مع السلطات السورية".
ودعا أبو رغيف " المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لمنع تكرار مثل هذه المآسي ومحاسبة الجهات التي تساند التنظيمات الإرهابية في سوريا، محذرًا من استمرار الصمت على هذه الجرائم الوحشية"
