
أعلن الرئیس العراقی عبداللطیف جمال رشید، أن بلاده سعی إلى تقريب وجهات النظر بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية وإعادة استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، مما أفاد الجميع.
وقال رشيد خلال مقابلة مع صحيفة الواشنطن تايمز : اعتقد بأننا يمكن أن نؤدي دوراً مهماً في المنطقة؛ فقد سعينا إلى تقريب وجهات النظر بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية وإعادة استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، مما أفاد الجميع، كما قدمنا بعض المقترحات للأردن ودول أخرى.
واضاف، "اننا نحترم جميع جيراننا، ولدينا علاقات طيبة معهم، ومع جميع الدول الإقليمية. ونتبادل يومياً الزيارات، والوفود من الدول الأوروبية ومن بلدان أبعد من الدول الأوروبية - ومن الدول الآسيوية، ومن الدول العربية ومن دول الشرق الأوسط، كل هؤلاء يأتون إلى العراق ونحن نرسل وفوداً إلى هذه الدول؛ لقد انتهى زمن الصراعات".
كما تطرق الرئيس العراقي الى الوضع في سوريا؛ مؤكدا بانها "بلد مستقل ولديهم إدارة جديدة أو حكام جدد، ونأمل أن تعكس الحكومة السورية إرادة الشعب السوري، سواء من خلال الانتخابات أو من خلال الخطوات الديمقراطية التي يتعين اتخاذها، وينبغي لهم أن يحاولوا استيعاب كافة قطاعات المجتمع، حتى لا يشعر أحد بأنه قد تم تهميشه أو عدم معاملته كمواطن عادي، وأن تتم معاملة الجميع على قدم المساواة