• الموقع : وكالة عين شاهد .
        • القسم الرئيسي : العراق .
              • القسم الفرعي : الأسرة والطفل .
                    • الموضوع : أيما رجل تتزين امرأته وتخرج من باب دارها.. فهو ديوث ولا يأثم من يسميه ديوثا .

أيما رجل تتزين امرأته وتخرج من باب دارها.. فهو ديوث ولا يأثم من يسميه ديوثا





وي عن رسول الله (ص) : ( وأيما رجل تتزين امرأته وتخرج من باب دارها فهو ديوث ولا يأثم من يسميه ديوثا ،

والمرأة إذا خرجت من باب دارها متزينة متعطرة والزوج بذلك راض يبنى لزوجها بكل قدم بيت في النار ،

احفظوا وصيتي في أمر نسائكم حتى تنجوا من شدة الحساب ، ومن لم يحفظ وصيتي فما أسوء حاله بين يدي الله ) .

كثير من النساء المتحجبات في هذا الزمان يخرجن متزينات ومتعطرات ، هل يشملهن الحديث ، وهل ينطبق على الغير متحجبات حيث ان كثير منهن يخرجن غير متعطرات و غير متزينات . ؟

الرواية ذُكِرَت في ( جامع الأخبار ) و ( معارج اليقين في أصول الدين ) و ( بحار الانوار ) وبغض النظر عن الاسناد يمكن قبول دلالة الرواية ، وذلك لأنها تنسجم مع روايات اخرى تنهى المرأة عن التزين لغير زوجها وان الله سيعذبها إن فعلت ذلك ،

فهذه الرواية تقبل هذا المعنى وان خروج المرأة من دارها بتقدير فعلها للفاحشة وان الزوج راض بذلك فلذلك يسمى ديوثاً .

أو ان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يريد التحذير من مقدمات ما يؤدي إلى الزنا، وان رضا الزوج بالمقدمات معناه الرضا بالنتائج ، فلذلك يسمى ديوثاً ،

وهذا التحذير ان حمل الحديث على ذلك سيكون شاملاً لكل النساء المبرزات للزينة والمتعطرات لغير أزواجهن ، ويشمل أيضاً على غير المحجبات وان لم يتعطرن، لأن نزعهن للحجاب هو اظهار لزينتهن وان لم يتكلفن له بملابس أو أصباغ أو دهون .


  • المصدر : http://www.ayn-shahid.com/subject.php?id=12111
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 08 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 09 / 24