
تواجه صناعة السيارات العالمية تحديات متزايدة وسط تحذيرات من نقص وشيك في مغناطيسات المعادن النادرة التي تُنتج بشكل رئيسي في الصين، ما يهدد استمرارية عمل مصانع كبرى مثل تويوتا، هيونداي، فولكس فاجن، وجنرال موتورز خلال الأسابيع المقبلة.
ووفقاً لرسالة موجهة إلى مسؤولين في الإدارة الأميركية السابقة، عبّر رئيس مجموعة تمثل شركات تصنيع السيارات الكبرى عن "قلق عاجل" من تداعيات انقطاع سلاسل التوريد المتعلقة بهذه العناصر الأساسية.
وأشارت الرسالة إلى أن الوصول غير الموثوق لهذه المعادن قد يعرقل إنتاج مكونات رئيسية في السيارات، مثل نواقل الحركة الأوتوماتيكية، خنّاقات الوقود، المولدات، المحركات، أجهزة الاستشعار، أحزمة الأمان، مكبرات الصوت، أنظمة الإضاءة، أنظمة التوجيه، والكاميرات.
وأكدت الرسالة، التي وقّعتها أيضاً جمعية موردي المركبات، أن تعذر توفير هذه المكونات الحيوية سيؤدي حتماً إلى توقف عمل مصانع السيارات في الولايات المتحدة، في حال استمرار الأزمة.