
يقول الشيخ زامل الشويخات [حفظه الله]:
حدثني السيد زهير الحكيم عن احد سواق التاكسي وكان راكبا معه يقول السائق كان هناك شخص اعرفه بدون عمل يخرج كل يوم ويعود خالي اليدين تحدثت معه زوجته ان يذهب لاحد اصدقائه الذين يملكون علوة لبيع المخضر وان ياخذ منه بعض الخضروات على التصريف اي من يبيع الخضروات يسدد المالك .
خصوصا ان الوضع يساعد على ذلك لان الناس كثيرون في الشارع بسبب الزيارة و سوف يشترون البضاعة ويحصل على مصروف للبيت . ذهب لصاحبه واتفق معه واعطاه مجموعة من الخضروات كالموز والبرتقال ونحوها مما يتوقع شراءه من الزائرين وفعلا ذهب للشارع العام مع البضاعة والميزان وعندها رأى المواكب توزع الاكل والفواكه مجانا على الزائرين التفت الى ابنه وقال لماذا لا نوزع نحن مجانا لاجل الحسين ع مثلما يصنعون المواكب .
افتح يابني الصناديق ونادي تفضلوا زوار بثواب الحسين ع وفعلا نادى الابن وماهي الا دقائق ونفذ مافي الصناديق وعاد للبيت استقبلته زوجته الم اقل لك اذهب وبع ماعندك فان الزوار كثيرون وهاانت قد عدت مسرعا وقد بعت كل البضاعة فاين المال قال لها خذ الميزان لم ابع اي شي والقصة كذا وكذا وفي الليل طرق احد الاشخاص بابه وقال له هل الارض التي بجانب بيتك للبيع قال له اعرف صاحبها سوف اتصل به واخبرك قال له ان باعها لي فلك هدية مني ٨٠٠ الف دينار .
اتصلت بصاحب الارض وقلت له هناك مشتري لارضك هل تبيع قال نعم وقد حاولت مرارا بيعها ولم افلح قال ان بيعت الارض فلك هدية مني ٢ مليون دينار وفعلا جمعت بينهما وتكاتبا وتمت المعاملة من دون اي خلاف او مشكلة وكل شخص منهما اعطاني ما وعدني .