
أعلنت وزارة البيئة، اليوم الأربعاء، عن قرب تجهيزها بأجهزة محمولة مخصصة لقياس تراكيز العناصر الثقيلة في مصادر المياه المختلفة، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من جهودها للحد من التلوث البيئي الناتج عن هذه العناصر التي تُعد من الأخطر على البيئة والصحة العامة.
وقالت مدير عام الدائرة الفنية في الوزارة، نجلة محسن الوائلي، إن "الوزارة أتمت إجراءات التعاقد والتدريب على أجهزة محمولة لقياس تراكيز العناصر الثقيلة في مياه الأنهار والبحيرات والمياه الجوفية، بالإضافة إلى مياه الأهوار والمياه الخام والمخصصة للشرب"، مبينة أن "التجهيز سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأضافت أن "الفحوصات الحقلية الميدانية التي ستُجرى باستخدام هذه الأجهزة من شأنها أن تساهم في تحييد التلوث الناجم عن العناصر الثقيلة، لما لها من خصائص تراكمية تشكل خطراً كبيراً على البيئة وصحة الإنسان".
وأشارت الوائلي إلى أن "الصناعة النفطية تُعد من أبرز مصادر التلوث في العراق، سواء على مستوى الهواء أو الماء أو التربة، وذلك نتيجة جولات التراخيص التي لم تأخذ البُعد البيئي بالحسبان". ولفتت إلى أن "من الأمثلة على ذلك الجفر غير المبطنة التي ظلت قائمة حتى وقت قريب في الحقول النفطية، بالإضافة إلى ظاهرة حرق الغاز المصاحب".