
وصف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، محمد رسول الرميثي، اليوم الخميس، الدعوات التي تطالب بحل الحشد الشعبي بأنها "مجرد أوهام"، مؤكداً رفض البرلمان التام لأي محاولة لحل أو دمج هذه المؤسسة الأمنية.
وقال الرميثي إن "الحديث عن حل أو دمج الحشد الشعبي أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً"، مشيراً إلى أن العراق لن يكون منطلقاً لعودة الجماعات الإرهابية الشيشانية والأفغانية مرة أخرى.
وأضاف أن الحشد الشعبي قدم أكثر من 11 ألف شهيد و35 ألف جريح في معارك الدفاع عن الوطن، لافتاً إلى أن دعوات حل الحشد تتبناها جهات خارجية وداخلية لا ترغب بأمن العراق واستقراره.
وأشار الرميثي إلى أن "الحشد الشعبي مؤسسة رسمية مصوت عليها داخل مجلس النواب"، مؤكداً وجود رفض نيابي حازم للضغوطات الخارجية التي تسعى لمنع تمرير قانون الحشد الشعبي.
وتابع ان "العراق بحاجة ماسة لقوات الحشد الشعبي في ظل ما يجري في سوريا والمنطقة، أما هذه الدعوات فتسعى إلى زعزعة استقرار العراق وتحقيق مصالح خاصة على حساب أمن وسيادة البلد"