
بقلم: عدنان عبدالله الجنيد
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾
[التوبة: 32]
إنَّ الهجمة الإعلامية المسعورة التي تُشن على الدكتور إسماعيل النجار، ليست سوى جولة من جولات الحرب القذرة التي تديرها واشنطن وتل أبيب وأذرعها الإعلامية الرخيصة، تلك الأبواق المأجورة التي باعت شرف الكلمة بثمن بخس، وجعلت من شاشاتها ومنصاتها مطايا لشيطنة الأحرار وتشويه رموز الأمة.
الدكتور إسماعيل النجار ليس مجرد كاتب أو باحث، بل هو سيف من سيوف الحق، وقلم من أقلام الجهاد، وصوت يجلجل بآيات الله في وجه الطغاة. لقد كان في طوفان الأقصى ثابتًا ورباطة جأش، يُسمع الدنيا أن فلسطين ليست وحدها، وأن جبهات المقاومة من غزّة إلى صنعاء جبهة واحدة في معركة المصير.
إن من يحرض على الدكتور النجار إنما يتحرك بأوامر أسياده في السفارات الصهيونية والغربية، وهم يعلمون أن الكلمة الصادقة إذا صدحت كسرت هيبة الباطل، وأن مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء حين تفتح بصائر الأمة وتوحّد صفوفها.
نؤكد في هذا البيان أننا:
نتضامن تضامنًا مطلقًا مع الدكتور إسماعيل النجار، ونعتبر المساس به مساسًا بكل قلم شريف وضمير حي.
نحمل القنوات والمنصات المحرّضة المسؤولية الكاملة عن أي أذى قد يلحق به داخل أو خارج لبنان.
ندعو الإعلاميين والمثقفين والأحرار إلى مقاطعة هذه الأبواق المأجورة وفضح تمويلها المشبوه أمام الرأي العام.
ليعلم أعداء الكلمة الحرة أن الدكتور النجار سيبقى شوكة في حلوقهم، وأن أصوات المقاومة ستظل ترتفع حتى تتحطم على صخورها كل حملاتهم السوداء، وأن طوفان الأقصى الذي أرعبهم في الميدان، سيغرقهم أيضًا في بحور الكلمة الصادقة.
﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾
[الإسراء: 81]
صادرٌ عن:
عدنان عبدالله الجنيد.
كاتب وباحث سياسي، جندي من جنود الله.
عضو الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي.
عضو ملتقى كتاب العرب والأحرار في دول محور المقاومة.