الأربعاء 24 سبتمبر 2025

  • القسم الرئيسي : مقالات .
        • القسم الفرعي : المقالات .
              • الموضوع : عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمود الجنيد يؤكد موقف اليمن الثابت ويعتبر بيان المسيرة تمهيدًا لإسقاط مشروع الكيان الصهيوني .

عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمود الجنيد يؤكد موقف اليمن الثابت ويعتبر بيان المسيرة تمهيدًا لإسقاط مشروع الكيان الصهيوني

 

 

 

 

 


بقلم: عدنان عبدالله الجنيد.
تحليل استراتيجي لبيان المسيرة:
يأتي بيان المسيرة المليونية – مسيرة "مع غزة جهاد وثبات.. لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات" في ميدان السبعين، الذي ألقاه عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمود الجنيد، كصرخة استراتيجية وبلاغية تصل إلى قلب كل خطط الكيان الصهيوني، وتعلن أن أي طموح لما يُسمى "إسرائيل الكبرى" محكوم عليه بالفشل، وأن صمود اليمن ومحور المقاومة يحوله إلى سراب ذابل قبل أن يولد.
البيان لا يكتفي بالرفض السياسي، بل يعتبر نفسه تمهيدًا لإسقاط المشروع الصهيوني بالكامل. 
على الصعيد العسكري، يؤكد البيان أن تعزيز سلاح المقاومة لم يعد خيارًا، بل ضرورة وجودية لصد أي توسع صهيوني. غزة ولبنان ليستا مجرد مناطق جغرافية، بل حصون استراتيجية تمنع أي اعتداء، وتردع كل محاولة للإملاء أو تقويض القوة المقاومة، وتفشل كل مخطط قبل أن يرى النور.
ويضع البيان تصورًا واضحًا لتكلفة التفريط أو التخاذل: أي محاولة للإملاء على المقاومة أو نزع سلاحها ستكلف العدو خسائر ميدانية ومعنوية وسياسية جسيمة، وتعيد ترتيب المشهد لصالح محور المقاومة. 
وبالتالي، يصبح مشروع "إسرائيل الكبرى" وهمًا بلا أرضية، وأوهامًا تتساقط أمام صمود اليمن والمقاومة المتكاملة.
على الصعيد الاستراتيجي، يؤكد البيان أن اليمن والمقاومة قوة جاذبة للأمة بأسرها؛ أي هجوم على غزة أو لبنان سيكون صدامًا مباشرًا مع محور عربي وإسلامي متماسك، يحول أي مخطط توسعي إلى مغامرة انتحارية محكوم عليها بالفشل.
ويصل البيان إلى مستوى بلاغي يفوق كل الخطابات التقليدية:
"أي وهم للعدو في السيطرة على الأرض أو المقدسات العربية، هو سراب سقط أمام يقظة الأمة، وحصن لم يهزه الزمن، وأمل زائل أمام صمود الصادقين، وصرخة من اليمن تصل إلى السماء قبل أن تصل إلى أرض الكيان المجرم".
كما يفضح البيان خيانة بعض الأنظمة المنبطحة، ويعلن أن أي تواطؤ داخلي أو خارجي سيكون خطرًا مزدوجًا: داخليًا مقاومة شعبية وميدانية، وخارجيًا محورًا عسكريًا واستراتيجيًا متماسكًا قادرًا على إفشال أي مشروع عدواني وتحويل كل محاولة إلى خسارة قاتلة للعدو.
من الجنيد إلى المجرم نتنياهو: "ما يُسمى إسرائيل الكبرى تنهار قبل أن تولد":
يؤكد الجنيد أن أي تحرك للعدو لنزع سلاح المقاومة أو حصار غزة ولبنان هو فصل من مخطط خبيث سيقابل بقوة لا هوادة فيها. ويعلن سقوط ما يُسمى "إسرائيل الكبرى" وشيكًا قبل أن يرى النور، وأن كل تهديد للمقاومة أو محاولة للنيل من قوتها ستصطدم بردع استراتيجي مدروس من محور المقاومة الممتد من اليمن إلى فلسطين ولبنان.
ويؤكد البيان رفض أي تحركات من أنظمة أو جماعات تخدم العدو في استهداف شعوبنا ومقدساتنا، ويستهجن استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات للعدو، وإرسال السفن المحملة بالأسلحة، وإبرام الصفقات الاقتصادية معه.
ويختم الجنيد تحذيره لكل من يظن أن صمود المقاومة يمكن كسره:
"أي محاولة للنيل من المقاومة أو محاولات الهيمنة الصهيونية، هي مغامرة انتحارية، وسقوط 'إسرائيل الكبرى' أصبح وشيكًا، أمام إرادة الأمة الصامدة وعزيمة المجاهدين".
باختصار، بيان المسيرة المليونية – مسيرة "مع غزة جهاد وثبات.. لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات" هو تمهيد استراتيجي لإسقاط ما يُسمى "إسرائيل الكبرى": أي محاولة لتطبيق المشروع الصهيوني ستواجه حائطًا صلبًا من المقاومة اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وسيؤدي أي استهداف للمقاومة إلى خسائر باهظة وغير مسبوقة على كل المستويات، ويحوّل أي تصور صهيوني لتغيير الشرق الأوسط إلى كابوس استراتيجي حقيقي لا يُنسى.


  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2025/08/16  | |  القرّاء : 103




عين شاهد
15 قسم
11443 موضوع
3617447 تصفح
الرئيسية
من نحن
إتصل بنا
العراق
السياسية
الأمنية
الإقتصادية
الرياضية
المحلية
كاريكاتير
العراق
صورة وخبر
الصحة
الأسرة والطفل
منوعات
دراسات و بحوث
أقسام أخرى
العالم
مقالات
تقارير
أرشيف
تابعونا





جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2025 تنفيذ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net