
ذكّر رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال استقباله وفداً أميركياً، بأنّ الآلية الخماسية التي ترعى عمل «اليونيفيل» يترأسها ضابط أميركي وينوب عنه ضابط فرنسي، متسائلاً: «كيف لساعٍ إلى تثبيت وقف النار وإنهاء الحرب أن يستهدف جهوده؟».
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، وفداً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور مارك واين مولين، بحضور السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون. وتناول اللقاء الأوضاع في لبنان والمنطقة ودور قوات الطوارئ الدولية «اليونيفيل».
وأثار الرئيس برّي خلال المحادثات مسألة التمديد لقوات «اليونيفيل» المنتشرة في الجنوب منذ عام 1978 بموجب القرار 425، والتي توسعت مهامها وعديدها بعد حرب تموز 2006 بموجب القرار 1701. وأكد أنّ هذه القوات، على الرغم من الجهود الدولية، تصطدم دوماً بمواقف الاحتلال الرافض تطبيق القرارات الدولية.
وشدّد رئيس المجلس على أنّ العدو الإسرائيلي لم يلتزم طوال الأعوام الماضية بوقف النار، بل واصل حروبه وغاراته وخروقاته، ليس فقط جنوب الليطاني حيث يسري القرار 1701، بل على امتداد الأراضي اللبنانية.
وإذ لفت إلى أنّ المساعي الدولية، ولا سيما الوساطة الأميركية، تهدف ظاهرياً إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ القرارات الأممية، أشار الرئيس برّس إلى أنّ «الجهود نفسها تتحول إلى ضغط مضاد يستهدف وجود قوات الطوارئ ومهمتها».
وذكّر بأنّ الآلية الخماسية التي ترعى عمل «اليونيفيل» يترأسها ضابط أميركي وينوب عنه ضابط فرنسي، متسائلاً: «كيف لساعٍ إلى تثبيت وقف النار وإنهاء الحرب أن يستهدف جهوده؟».