
علي الزبيدي
أفادت مصادر محلية في الأنبار أن القوات الأمريكية شرعت خلال الساعات الماضية بنقل معدات عسكرية حساسة من قاعدة عين الأسد الجوية، التي تُعد أكبر تمركز لها غرب العراق،
باتجاه مواقع شمال البلاد. وأكدت المصادر أن القوافل تحركت تحت حماية جوية مشددة وبإجراءات أمنية غير معتادة، مما أثار تساؤلات واسعة حول طبيعة المعدات المنقولة والجهة المستقبلة لها ، علما هذا يذكرنا ، في انسحاب عام 2011 الذي لم يعدي على خير ،
واخرجت لنا الدواعش بشكل كبير وغير مباشر ، الآن نفس السيناريو سيعاد, ولكن بخطة وتعاون مع عملاء الداخل لذا نهيب بالاخوة العقلاء والمسؤولين كافة بالتحراك سريعا في كيفية حماية العراق من المفاجآت الامريكية الخبيثة المبيتة للعراق ،
بعد فبركة يتم ضرب المنشات الحيوية وضرب البنية التحتية وقتل العديد من رموز الشيعة وليس بعيدا سيحصل فوضى من خلال منظمات المجتمع المدني كما حصل في احداث تشرين،
الآن الحكومة بين نارين إما حل الحشد الشعبي ويكون العراق تحت رحمة الخلايا النائمة من الدواعش او المغامرة من جديد كما حصل عام 2014 بسبب المطلب الاساسي يجب إخراج القوات الدولية والامريكية من العراق