
حمّل رئيس إدارة الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الروسية، أليكسي كليموف، الولايات المتحدة مسؤولية استمرار تعطيل الخدمات القنصلية بين موسكو وواشنطن، مؤكداً أن استئنافها بشكل كامل "يعتمد بدرجة كبيرة على الجانب الأمريكي".
وأوضح كليموف أن القنصليات الروسية لا تزال تواصل إصدار التأشيرات رغم نقص الكوادر، على عكس نظيرتها الأمريكية التي "كادت أن تتوقف تماماً عن منح التأشيرات للمواطنين الروس".
وأشار إلى أن جذور الأزمة تعود إلى عام 2016، حينما أغلقت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما القنصليتين الروسيتين في سان فرانسيسكو وسياتل، وهو ما دفع موسكو إلى اتخاذ إجراءات مماثلة ضد القنصليات الأمريكية على أراضيها.
وتأتي هذه التصريحات رغم الجهود الدبلوماسية الأخيرة، حيث شهد شهر نيسان/أبريل الماضي عقد الجولة الثانية من المحادثات الروسية الأميركية في إسطنبول، والتي تناولت سبل استئناف عمل البعثتين الدبلوماسيتين وتسهيل الخدمات المالية والمصرفية لهما.
ولا تزال الخدمات القنصلية بين البلدين تعمل بشكل محدود منذ سنوات بسبب التوترات السياسية المتصاعدة، ما ينعكس سلباً على آلاف المواطنين الروس والأميركيين الذين يحتاجون إلى تأشيرات ووثائق سفر.
المصدر: وكالة نوفوستي