حذرت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأحد، مما أسمته "الصفحات السوداء"، داعية إلى ضرورة اليقظة من الأكاذيب التي تُروَّج عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر  إن "هناك من لا يريد للعراق أن يستقر ويحاول خلط الأوراق وإثارة جملة من الأكاذيب والافتراءات بين فترة وأخرى في محاولة للتأثير على الرأي العام"، لافتاً إلى أن "الوضع الأمني في العراق هو الأفضل منذ عام 2003، ومعدلات الخروقات الإرهابية وصلت إلى الصفر في أغلب المحافظات، فضلاً عن الجهود الاستثنائية المبذولة لمكافحة ما تبقى من عناوين الجريمة المنظمة".
وأضاف، أن "بروز الأكاذيب والافتراءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين فترة وأخرى دليل على وجود صفحات سوداء تديرها جهات تحاول خلط الأوراق وإثارة حالة من عدم الاستقرار"، مؤكداً "أهمية الانتباه واليقظة من الحرب الإلكترونية التي تحاول إيهام الرأي العام بأن الوضع الأمني غير مستقر، وهو أمر منافٍ للحقيقة".
وأشار إسكندر إلى أن "المواطن يجب أن يدرك أن هناك كماً كبيراً من الأكاذيب تُروج على مواقع التواصل الاجتماعي لمحاولة خلق حالة من عدم الاستقرار، فيما الواقع يؤكد أن الوضع الأمني تحت السيطرة"، مبيناً أن "الأسابيع الماضية شهدت ترويج قضايا عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تبيّن لاحقاً أنها مجرد افتراءات وأكاذيب لإثارة الرأي العام