أدانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، كافة الحالات التي تستهدف القوات الأمنية أثناء تأديتها واجباتها الوطنية، معتبرةً أن هذه الاعتداءات تشكل تهديداً خطيراً لاستقرار البلاد وأمن المجتمع.

جاء ذلك في بيان صادر عن المفوضية وتلقته وكالة عين شاهد، حيث أكدت أن حادث استشهاد ضابطين من الشرطة الاتحادية وإصابة خمسة منتسبين آخرين خلال فض نزاع عشائري في بغداد، يُعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وتجاوزاً خطيراً على سلطة الدولة وهيبتها.

وشددت المفوضية على أن حماية رجال الأمن لا تقل أهمية عن حماية حقوق المواطنين كافة، داعية إلى دعم الأجهزة الأمنية في أداء مهامها، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق مرتكبي هذه الجرائم. كما أكدت على ضرورة تفعيل آليات الحد من النزاعات العشائرية عبر حلول قانونية ومجتمعية مستدامة لضمان السلام والاستقرار.