أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم السبت، أن الهجمات السيبرانية التي تم تداول أنباؤها مؤخرًا استهدفت أنظمة محدودة فقط، ولم تؤثر على الأنظمة الحيوية أو الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.
وذكرت القيادة في بيان تلقته وكالة عين شاهد، أن "بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي نشرت معلومات غير دقيقة بشأن تعرض أنظمة حكومية لهجمات إلكترونية"، موضحة أن "المتابعة الفنية التي أجراها المركز الوطني للأمن السيبراني أظهرت أن الهجوم اقتصر على عدد محدود من الأنظمة في بعض المؤسسات، دون تسجيل أي توقف أو خلل في الخدمات الحيوية أو الخدمية".
وأضاف البيان أن "المركز الوطني للأمن السيبراني، بالتنسيق مع الجهات الفنية المعنية، يتابع هذه المحاولات بدقة، وقد تم اتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة لاحتواء الموقف ومنع أي آثار مستقبلية محتملة".
ودعت القيادة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل إلى توخي الدقة وعدم تهويل مثل هذه الحوادث، مؤكدة ضرورة الاعتماد على البيانات الرسمية الصادرة من الجهات المختصة، لتجنب نشر معلومات غير صحيحة قد تثير البلبلة بين المواطنين.
وشدد البيان على أن "أي محاولات لاختراق الأنظمة الحكومية أو نشر الإشاعات وتضخيم الأحداث ستُقابل بإجراءات قانونية صارمة، وسيتم ملاحقة المتورطين بها باعتبارها جرائم سيبرانية تمس الأمن الوطني".
وختم البيان بتأكيد المركز الوطني للأمن السيبراني أن "الوضع الفني تحت السيطرة الكاملة، وأن الجهود مستمرة لتعزيز حماية الفضاء السيبراني الوطني وضمان استمرارية تقديم الخدمات للمواطنين بكل كفاءة".
