
أفادت صحيفة "بلومبرغ" يوم الأربعاء أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي يحقق في إمكانية التلاعب بجهاز التلقين والسلم المتحرك أثناء وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقر الأمم المتحدة.
وحسب الصحيفة، أكدت الأمم المتحدة أن إيقاف السلم المتحرك كان على الأرجح نتيجة لتفعيل آلية الأمان من قبل أحد أفراد الوفد الأمريكي. لكن المتحدثة باسم ترامب أشارت إلى أن هناك احتمالاً بأن شخصًا ما داخل الأمم المتحدة قد تسبب عمدًا في تعطيل السلم المتحرك.
وطالبت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الأمم المتحدة بفتح تحقيق في الواقعة، بعد ورود تقارير تشير إلى أن الموظفين في الأمم المتحدة أوقفوا السلم المتحرك عمدًا بعد أن صعد ترامب وزوجته ميلانيا عليه في طريقهم إلى الجمعية العامة.
وعلقت ليفيت على الحادث عبر شبكة "إكس" قائلة: "إذا كان هذا الفعل متعمدًا، فيجب طرد الشخص المسؤول عنه وإجراء تحقيق شامل". وكانت التقارير قد أوردت أن بعض الموظفين مازحوا حول إغلاق السلم المتحرك لإجبار ترامب على صعود الدرج التقليدي. من جانبها، أكدت الأمم المتحدة أن آلية الأمان تم تفعيلها بالخطأ من قبل أحد الأشخاص في مقدمة الوفد، وأن السلم المتحرك أعيد تشغيله فورًا.